(٢) «كشاف القناع» (١٥/ ٢١) (٣) هو: شريح بن الحارث بن قيس بن الجهم الكندي، أبو أمية، حدث عن: عمر وعلي -رضي الله عنهما- حدث عنه: النخعي، وابن سيرين قال الشعبي: (كان أعلمهم بالقضاء) واستعفى مِنْ القضاء قبل موته بسنةٍ من الحجاج، وكان فقيهًا، شاعرًا، قائفًا، فيه دُعابة. مات سنة (٧٨ هـ) وقيل سنة (٨٠ هـ). انظر: «طبقات علماء الحديث» لابن عبد الهادي (١/ ١١٨) «سير أعلام النبلاء» (٤/ ١٠٠) (٤) هو: سلمان بن ربيعة بن يزيد الباهلي. أبوعبد الله مختلف في صحبته، روى عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وعن أبي وائل، روى عنه: أبي ميسرة، أبي عثمان النهدي، شهد فتوح الشام، ثم سكن العراق، وولي غزو أرمينية في زمن عثمان -رضي الله عنه-، كان رجلًا صالحًا يحج كل سنة. فاستشهد قبل الثلاثين أو بعدها. «الاستيعاب في معرفة الأصحاب» (٢/ ٦٣٢) «الإصابة في تمييز الصحابة» (٣/ ١١٧) (٥) أخرجه عبد الرزاق في «مصنفه» (٨/ ٢٩٧)، رقم (١٥٢٨٢)، وقال ابن حجر -رحمه الله- في «التلخيص»: (هذا ضعيف منقطع)، (٤/ ٤٧١) (٦) هو: لاحق بن حميد البصري، أبو مجلز، سمع: أنس بن مالك، وابن عباس -رضي الله عنهما- وعنه: أيوب السختياني، ٠ عاصم الأحول وقد دخل خراسان صحبة أميرها قتيبة بن مسلم، وكان أحد علماء زمانه. وقد وردت عنه الرواية في حروف القرآن مات سنة (١٠٠ هـ) وقيل (١٠١ هـ). انظر: «تاريخ الإسلام» (٣/ ١٩٦) «غاية النهاية في طبقات القراء» لابن الجزري (٢/ ٣٦٣)