(٢) الحُديبية: بضم الحاء، وفتح الدال، وياء ساكنة، وباء موحدة مكسورة، وياء اختلفوا فيها فمنهم من شددها ومنهم من خففها، وهي قرية متوسطة ليست بالكبيرة، سميت ببئر هناك عند مسجد الشجرة التي بايع رسول الله، -صلى الله عليه وسلم-، تحتها، وقيل لشجرة حدباء كانت في ذلك الموضع، وبينها وبين مكة مرحلة، وبينها وبين المدينة تسع مراحل، وتعرف اليوم بالشميسي؛ لأن رجلًا يحمل هذا الأسم حفر هناك بئرًا فأطلق على تلك المنطقة، وليست من الحرم، وتبعد عن أنصاب الحرم حوالي (١، ٥) كيلًا، وعن المسجد الحرام قرابة (٢٥) كيلًا، وفيها مسجد حديث إلى جنب مسجد قديم هو اليوم خراب، وقبل المسجد للقادم من جده نقطة تفتيش تابعة للشرطة. «معجم البلدان»، للحموي (٢/ ٢٢٩)، «معجم الأمكنة»، لجنيدل، (ص ١٨٠) (٣) خيبر: ولاية مشتملة على حصون ومزارع ونخل كثير، ومعناها بلسان اليهود الحصن، وسميت خيابر لاشتمالها على الحصون وهي الموضع الذي وضعت فيه الغزوة وفتحها النبي، -صلى الله عليه وسلم-، كلها في سنة سبع للهجرة وقيل سنة ثمان، وكان يسمى ريف الحجاز ويبعد عن المدينة (١٦٥) كيلاً شمالا على طريق الشام المار بخيبر فتيماء. انظر: «معجم البلدان»، (٢/ ٤٠٩)، وانظر «معجم المعالم الجغرافية» (ص ١١٨) (٤) أخرجه أبو داود في «سننه»، كتاب النكاح، باب فيمن تزوج ولم يسم صداقا حتى مات، (٣/ ٤٥٤) رقم (٢١١٧) وابن حبان في «صحيحه»، (٩/ ٣٨١) رقم (٤٠٧٢)، والبيهقي في «السنن الكبرى»، (٧/ ٣٧٩) رقم (١٤٣٣٢)، وصححه الألباني في «صحيح سنن أبي داود»، (١/ ٥٩١)