للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء" (١) .

فهذا أحسن ما يفسر به هذه الأسماء، وأوضحه، وأقربه إلى معنى الكلام، مع كونه من المعصوم الذي لا ينطق عن الهوى، فلا ينبغي العدول عنه إلى كلام الناس، الذي هو عرضة للخطأ.


(١) انظر: "مسلم" (٤/٢٠٨٤) رقم (٦١) .

<<  <  ج: ص:  >  >>