" لم يرو هذا الحديث عن الليث، إلَاّ محمد بن معاوية، ولا يروى عن عقبة بن عامر إلَاّ بهذا الإسناد ".
قُلْتُ: رضى الله عنك!
فلم يتفرَّدْ به محمد بن معاوية، بل تابعه سعيد بن كثير بن عفير، ثنا الليث به.
أخرجه القضاعى فى " مسند الشهاب "(٤٧٢) .
وقد سئل أبو حاتم الرازى – كما فى " علل الحديث "(١٩٨٠) لولده – عن حديث محمد بن معاوية هذا فقال: " هذا حديثٌ ليس له أصل من حديث يزيد بن أبى حبيب. يروى عن خالد بن أبي عمران قوله وإنما تكلموا فى محمد بن معاوية فى هذا الحديث وغيره " اهـ.
وسئل أبو حاتم عن هذا الحديث فى موضع آخر من " العلل "(٢٠٢٤) فقال: " هذا خطأ رواه خالد بن عمرو عن الليث بن سعد، عن يزيد بن أبى حبيب، عن سعيد بن ميمون مولى لعلي بن أبى طالب، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مرسلٌ ". اهـ
٧٩- وأخرج أيضا فى " الأوسط "(٣٥٦٧) قال: حدثنا خير بن عرفة، قال: نا عروة بن مروان الرقى، قال: نا إسماعيل بن عياش، عن ليث بن أبى سليم، عن طلحة بن مصرف، عن مسروق، عن ابن مسعود مرفوعاً:((سباب المسلم فسوقٌ، وقتاله كفرٌ)) .