قال: من شاء كتب حديثه زحفاً!! قال: وسئل أبو زرعة عنه فقال: منكر الحديث ".
أما داود بن عمرو فترجمه ابن حاتم (١/٢/٤٢٠) وسأل عنه أبه فقال (هو شيخ) وسأل أبا زرعة عنه فقال: " لا بأس به "
٢٥١- وقال ابن الجوزى أيضاً في " كتاب الضعفاء " (رقم ٣٣٤) : " إسحاق بن ناصح عن قيس بن الربيع. قال أحمد: من أكذب الناس، يحدث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - برأي أبي حنيفة" وتبعه الذهبى في "الميزان" (١/٢٠٠) .
? قلت رضى الله عنك!
فقد فال الحافظ في "اللسان" (١/٣٧٦) : " وقد وقع للمؤلف _ يعني الذهبي _ هنا وهم عجيب تبع فيه ابن الجوزى، وذلك أن قول أحمد المذكور إنما هو في " إسحاق بن نجيح الملطى" وقد أعاده المؤلف في ترجمة " إسحاق بن تجيح "علي الصواب وسبب الوهم أولاً فيه أن ترجمة ابن ناصح في "كتاب ابن أبي حاتم " بين ترجمة " ابن نجيح " فانتقل بصر الناقل من ترجمة إلي ترجمة والله أعلم". اهـ
٢٥٢ - وأخرج ابن الجوزى في "الواهيات " (٨٦٢) من طريق محمد بن الحسن الواسطى عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لرجل في أبيه: " لا تمشين أمامه، ولا تقعُد قبله ".