أرمي نخل الأنصار، فأتوا بي النبيَّ صَلي الله عَليه وسلم فقال:" كُلْ ما يسقُط، ولا ترمى نخلهم ". والعلاء بن يزيد ترجمه ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل"[٣/١/٤٥٤] ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً. وعيسي بن أبي رزين ترجمه ابنُ أبي حاتم [٣/١/٢٧٦] وقال: سألتُ أبا زرعة عنه فقال: " مجهولٌ ".
٣٣٦- وأخرج مسلم في" صحيحه"[١٠٧٢/١٦٧] قال: حدثني عبد الله بن محمد بن أسماء الضبعى. حدثنا جويرية عن مالك، عن الزهري؛ أن عبد الله بن نوفل بن الحارث حدثه؛ أن عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث حدثه قال: اجتمع ربيعة بن الحارث والعباس بن عبد المطلب. فقالا: والله! لو بعثنا هذين الغلامين [قالا لي وللفضل بن عباس] إِلي رسول الله صَلي الله عَليه وسلم فكلماه، فأمرهما علي هذه الصدقات، فأديا ما يؤدي الناس، وأصابا مما يصيب الناس! قال: فبينما هما في ذلك جاء عليٌّ بن أبي طالب. فوقف عليهما. فذكرا له ذلك. فقال عليُّ ابن أبي طالب: لا تفعلا. فوالله! ما هو بفاعل. فانتحاه ربيعة بن الحارث فقال: والله! ما تصنع هذا إِلَاّ نفاسة منك علينا. فوالله! لقد نلت صهر رسول الله صَلي الله عَليه وسلم فما نفسناه عليك. قال عليٌّ: أرسلوهما. فانطلقا. واضطجع عليٌّ. قال: فلما صلي رسول الله صَلي الله عَليه وسلم الظهر سبقناه إِلي الحجرة. فقمنا عندها. حتى جاء فأخذ بآذاننا. ثم قال:" أخرجا ما تصرران " ثم دخل ودخلنا عليه. وهو يومئذ عند زينب بنت جحش. قال: فتواكلنا الكلام. ثم تكلم أحدنا فقال: يا رسول الله! أنت أبرُّ الناس وأوصل الناس