فقال:((أذهب الباس ربَّ الناس، اشف أنت الشافى، لا شافى إلَاّ أنت، شفاءً لا يغادر سقماً)) .
قال الطبرانى:
" لم يرو هذا الحديث عن حماد بن أبي سليمان، إلَاّ حمادُ بن سلمة، ولا عن حماد، إلَاّ هلالُ بن عبد الملك، تفرَّد به: أبو حفص ".
قُلْتُ: رضى الله عنك!
فلم يتفرَّد به هلالٌ، فتابعه آدم بن أبى إياس. عند أبى عمرو السمرقندىّ فى " الفوائد المنتقاة "(٤٠ – بتحقيقى) ، وعفان بن مسلم عند أحمد (٣ / ٢٦٧) ، واتلنسائىُّ فى " اليوم والليلة "(١٠٤٢) ، وموسى بن إسماعيل التبوذكىُّ، عند ابن السُّنى فى " اليوم والليلة "(٥٤٣) كلُّهم عن حماد بن سلمة.
١١٥- وأخرج أيضاً فى " الأوسط "(رقم ٦١٦٦) قال: حدثنا محمد بن حنيفة الواسطيُّ قال: نا محمد بن موسي الحَرشيُّ، قال: نا يزيدُ بن هارون، قال: أخبرنا يزيد بن عياض، عن صفوان بن سليم، عن سليمان بن يسار، عن أبى هريرة مرفوعاً:((ما عُبِدَ الله بشىءٍ أفضل من فقهِ فى دين ٍ، ولفقيهٌ أشدُّ على الشيطان من ألف عابدٍ، ولكل شىءٍ عمادٌ، وعمادُ هذا الدين الفقهُ)) .
وأخرجه أبو نعيم فى " الحلية "(٢ / ١٩٢– ١٩٣) من طريق هانيء بن يحيي، ثنا يزيدُ بن عياضٍ بهذا
قال الطبرانىُّ:
" لم يرو هذا الحديث عن صفوان بن سليم، إلَاّ يزيد بن عياض ".