عبد المنعم فقال:" تابعه من هو دونه " فتابعه عمرو بن فائد الأسواري وقد تركه الدارقطنى، قال: ثنا يحيى بن مسلم بسنده سواء.
أخرجه الحاكم (١ / ٢٠٤) من طريق عبد المنعم بن نعيم الرياحي، ثنا عمرو بن فائد الأسواري، ثنا يحيى بن مسلم، عن الحسن وعطاء عن جابر فذكره.
قال الحاكم:
" هذا حديث ليس في إسناده مطعون فيه غير عمرو بن فائد، والباقون شيوخ البصرة وهذه سنة غريبة لا أعرف لها إسناداً غير هذا " أهـ.
? قُلْتُ:
ففى رواية الحاكم أن عبد المنعم رواه نازلاً عن عمرو عمرو بن فائد عن يحيى بن مسلم، أما قول الحاكم أنه ليس فى هذا الإسناد من يطعن عليه إلا عمرو بن فائد، ففيه نظر، فإن عبد المنعم منكر الحديث كما قال البخارى والعقيلى. وضعفه النسائى والدارقطنى. وقال ابن حبان:" لا يجوز الاحتجاج به إذا وافق الثقات، فكيف إذا انفرد ".
ويحيى بن مسلم تركه النسائى.
٣١٤- قال ابن أبى حاتم فى " علل الحديث "(٣١٨) :
" سألت أبى عن حديث رواه معلى بن أسد، عن وهيب عن ابن عجلان، عن محمد بن إبراهيم، عن عامر بن سعد أن النبى صلى الله عليه وسلم أمر بوضع الكفين ونصب القدمين ".