قروحا حتى نتنوا فلم يستطع أحد أن يدنو منهم فأنزل الله:(إنا كفيناك المستهزئين) .
قال الطبرانى:
" لم يرو هذا الحديث عن أنس إلا يزيد بن درهم، تفرد به محمد بن عثمان القرشي "
(قُلْتُ رضي اللَّهُ عنك!
فلم يتفرد به محمد بن عثمان القرشي فتابعه عون بن كهمس عن يزيد بن درهم بسنده سواء.
أخرجه البزار (٢٢٢٢- كشف الأستار) قال: حدثنا يحيى بن محمد بن السكن ثنا اسحاق بن إدريس، ثنا عون بن كهمس، فذكر نحوه وعنده:" فغمزهم فوقع فى أجسادهم كهيئة الطعن حتى ماتوا ".
قال البزار:
" تفرد به يزيد بن درهم، عن أنس ولا أعلم له عن أنس غيره ".
وقال الهيثمى فى " المجمع "(٧ / ٤٦) : " فيه يزيد بن درهم، ضعفه ابن معين ووثقه الفلاس ".
٤٨١- وأخرج البزار (٢١٩٤ - زوائد الهيثمى) قال: حدثنا أبو الخطاب زياد بن الحارث، ثنا يزيد بن هارون أنبأ محمد بن عمرو عن أبى عمرو بن حماس عن حمزة بن عبد الله بن عمر، قال: قال عبد الله: حضرتني هذه الآية (لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون)(آل عمران - ٩٢) فذكرت ما أعطانى الله عز وجل، فلم أجد شيئا أحب