فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسلم على نسائه. ثمَّ رجع. فلما رأوا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد رجع ظنوا أنهم قد َثََقُلُوا عليه فقال: إبتدروا الباب فخرجوا كلهم. وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أرخى الستر ودخل وأنا جالس فى الحجرة. فلم يلبث إلا يسيرا، حتى خرج على. وأنزلت هذه الآية. فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وقرأهن على الناس ... ? يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ ... إلى أخر الآية ?. قال الجعد: قال أنس بن مالك: أنا أحدثُ الناس عهداً بهذه الآية وحُجِبنَ نساء النبىّ صلى الله عليه وسلم.
وسياق النسائىّ مختصر.
وتابعه مسدد بن مسرهد، ثنا جعفر بن سليمان بهذا الإسناد بطوله.
أخرجه الطبرانىُّ فى " الكبير "(ج ٢٤ / رقم ١٢٥) قال: حدثنا معاذ ابن مثنى. ثنا مسدَّد.
قال الترمذىّ:
((هذا حديث حسن صحيح))
٩- وأخرج ابن عديٍّ فى "الكامل"(٥ / ١٩٨٤) فى ترجمة: ((عبد الخالق بن زيد بن واقد)) من طريقه، عن أبيه، عن ميمون بن سنباذ مرفوعاً:((قوام أمتى بشرارها)) .