فإن مروان بن محمد الواقع فى السند هو ابن حسان الطاطري، الدمشقى.
وثقه أبو حاتم، وصالح بن محمد الحافظ وابن حبان. وأثنى عليه أحمد.
وقال ابن معين:" لا بأس به "، ووثقه الدارقطنى وابن طالوت ونقموا عليه الإرجاء أما الذى عناه ابن حبان فى "المجروحين "(٣/١٤) وقال: " مروان بن محمد: وليس بالطاطرى، شيخ يروى المناكير، لا يحل الإحتجاج به. . . ".
فلعل ابن الجوزى تعجل النظر، فلم ير " وليس "!
وقد ذكر الذهبى فى " الميزان " أن هذا الحديث منكرٌ. والله أعلم.
٢٣٨- وأخرج ابن الجوزي فى " الواهيات "(٣١٠) من طريق موسي ابن سهل أبى هارون الرازى، نا إسحاق بن يوسف الأزرق، نا سفيان الثورى، عن أبى إسحاق الشيبانى، عن أبى الأحوص الجشمى، عن ابن مسعود مرفوعاً:" ما من مولود إلا وفى سرَّته من تربته. . . وإنى وأبو بكر وعمر خلقنا من تربة واحدة. . . ".
قال ابن الجوزى:
" قال الدارقطنى: موسى بن سهل ضعيف ".
قُلْتُ: رضى الله عنك!
فإن موسى بن سهل الرازى الواقع فى الإسناد لم يتكلم فيه الدارقطنى، وإنما