للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فلم يتفرد به حجاج، بل تابعه أبو معاوية، عن إسماعيل بن أبى خالد، عن قيس بن أبى حازم، عن جرير بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث سرية إلى خثعم، فاعتصم ناسٌ بالسجود، فأسرع فيهم القتل، فبلغ ذلك النبى صلى الله عليه وسلم، فأمر لهم بنصف العقل، وقال: " أنا برىء من كل مسلمٍ يقيمُ بين أظهر المشركين " قالوا: يا رسول الله! ولم؟ قال: " لا ترايا نارُهما".

أخرجه أبو داود (٢٦٤٥) ، والترمذى (١٦٠٤) ، وابن الأعرابى فى " المعجم " (ق ٨٤/١-٢) ، والطبرانى فى " الكبير " (ج٢/رقم ٢٢٦٤) ، والبيهقى (٨/١٣١ و ٩/١٤٢) وفى " الشعب " (٩٣٧٤) من طرقٍ عن أبى معاوية.

٣٥٠- وأخرج أبو داود (٤٣٠٣) والترمذى (١٣٦٦) ، وابن ماجة (٢٤٦٦) ، والبيهقى (٦ / ١٣٦) من طريق شريك النخعي، عن أبي إسحاق عن عطاء، عن رافع بن خديج مرفوعاً: " من زرع في أرض قوم بغير إذنهم فليس له من الزرع شيء، وله نفقته ".

قال الترمذيُّ:

" هذا حديث حسن غريب، لا نعرفه من حديث أبي إسحاق، إلَاّ من الوجه من حديث شريك بن عبد الله. . . قال: وسألت محمدا بن إسماعيل عن هذا الحديث، فقال: هو حديث حسن، وقال: لا أعرفه من حديث أبي إسحاق إلا من رواية شريك ".

ونقل البيهقى عن أبى سليمان الخطابى قال: وحدثنى الحسن بن يحيى، عن موسى بن هارون الحمال أنه كان ينكر هذا الحديث ويضعَّفُهُ ويقول:

<<  <  ج: ص:  >  >>