" لم يرو هذا الحديث عن زافر بن سليمان، إلَاّ عصمة ابن المتوكل ".
قُلْتُ: رضى الله عنك!
فلم يتفرَّد به عصمة ُ، بل تابعه عبدان بن عثمان، ثنا زافر بن سليمان مثله.
أخرجه الأصبهانى فى " الترغيب "(٢٤٣٠) . من طريق محمد بن عمرو الموجِّه، ثنا عبدانُ بن عثمان بهذا.
وتوبع زافر. تابعه محمد بن مصعب، عن إسرائيل بسنده سواء.
أخرجه الخطيب فى " تاريخه "(١ / ٦٣ – ٦٤) .
وتحرف عنده " جابر" إلى " خالد ".
وجابر هذا هو الجعفى، وهو واهٍ.
١٣٦ - وأخرج أيضاً فى " الأوسط "(رقم ٧٦٨٠) قال: حدثنا محمد ابن موسى الإصطخرىُّ، نا أبو أسامة الكلبى عبد الله بن أسامة، ثنا عبيد ابن عبد الرحمن البزار، نا عيسى بن طهمان، عن أنس قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم بقبرين لبني النجار يعذبان بالنميمة والبول، فأخذ سعفةً فشقها، فوضع على هذا القبر شقَّا، وعلى هذا القبر شقَّا، وقال:" لا يزال يخفف عنهما، ما دامتا رطبتين ".
وأخرجه البيهقيُّ فى " عذاب القبر "(١٤١) من طريق أبي أسامة الكلبيّ بهذا الإسناد.