كمثل قومٍ نزلوا بطنَ وادٍ، فجاء ذا بعودْ، وجاء ذا بعودٍ حتى جمعوا ما أنضجوا به خبزهم، وإن محقَّرات الذنوبِ متى يؤخذ بها صاحبها تهلكْهُ ".
قال الطبرانىُّ:
" لا يروى هذا الحديث عن سهل بن سعدٍ، إلَاّ بهذا الإسناد، تفرَّد به: عبد الوهاب ".
قُلْتُ: رضى الله عنك!
فلم يتفرَّد به عبد الوهاب، بل تابعه جماعةٌ.
فأخرجه أحمد (٥ / ٣٣١) قال: حدثنا أنس بن عياض بسنده سواء.
وأخرجه الطبرانى فى " الكبير " (ج٦ / رقم ٥٨٧٢) عن يعقوب بن حميد. والرويانى فى " مسنده " (١٠٦٥) عن زهير بن حرب. والبيهقى فى " الشعب " (٥ / ٤٥٦ – طبع بيروت) عن محمد بن حماد الأبيوردى. والبغوى فى " شرح السنة " (١٤ / ٤٩٩) عن يوسف بن عدى. والرامَهُرمُزيّ في " الأمثال " (٦٧) ، عن حُمَيد بن الربيع ستتهم عن أنس ابن عياضٍ بسنده سواء.
١٣١ - وأخرج أيضاً فى " الأوسط " (رقم ٧٣٢٤) قال: حدثنا محمد بن العباس، ثنا الفضل بن سهل الأعرج، ثنا إسحاق بن منصور، ثنا إسرائيل، عن معاوية بن إسحاق، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبي هريرة مرفوعاً: " إن الله جل ذكرُهُ أذن لي أن أُحدِّثَ عن ديك قد مرقت رجلاه الأرض، وعنقه مُنثَنِي تحت العرش، وهو يقول سبحانك ما أعظمك ربَّنَا،