٣٠٠- وأخرج أبو نعيم فى " الحلية "(٨ / ٣٧٧) من طريق وكيع عن سفيان الثوري، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن الطفيل بن أبي بن كعب، عن أبيه مرفوعاً:" من خاف أدلج، ومن أدلج بلغ المنزل، ألا إن سلعة الله تعالى غالية، ألا إن سلعة الله الجنة، جاءت الراجفة تتبعها الرادفة، جاء الموت بما فيه "
قال أبو نعيم:
" غريب تفرد به وكيع، عن الثوري بهذا اللفظ ".
قُلْتُ: رضى الله عنك!
فلم يتفرد به وكيع، فتابعه عبد الله بن الوليد العدنى، عن الثورى بسنده سواء بلفظ.
أخرجه الحاكم فى " المستدرك "(٤/٣٠٨) من طريق على بن الحسن الهلالى، ثنا عبد الله بن الوليد.
٣٠١ – وأخرج ابن عدى فى " الكامل "(٤ / ١٣٧١ – ١٣٧٢) قال: ثنا الحسن بن محمد بن عنبر، ثنا حجاج بن يوسف الشاعر، ثنا زكريا بن عدي، ثنا علي بن مسهر، عن صالح بن حيان، عن ابن بريدة، عن أبيه، قال:" كان حي من بني ليث من المدينة على ميلين، وكان رجل قد خطب منهم في الجاهلية فلم يزوجوه، فأتاهم وعليه حلة، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كساني هذه، وأمرني أن أحكم في أموالكم ودمائكم، ثم انطلق فنزل على تلك المرأة التي كان خطبها، فأرسل القوم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " كذب عدو الله ثم أرسل رجلا فقال: " إن وجدته حيا وما أراك تجده حيا