٣٢٠- وأخرج أبو القاسم البغوى فى " معجم الصحابة "(ج ٢١/ق١٣٦/٢ – ١٣٧/١) فى ترجمة " شريك بن طارق " حديثه عن النبى صلى الله عليه وسلم، قال:" ما منكم من أحد إلا وله شيطان " قالوا: ولك يا رسول الله؟! قال:" ولى، ولكن الله أعاننى عليه فأسلم. وما منكم من أحد يدخله عمله الجنة " قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال:" ولا أنا إلاّ أن يتغمدنى الله برحمته ".
قال البغوى: حدثنا شيبان وخلف بن هشام، قالا: نا أبو عوانة، عن زياد ابن علاقة، عن شريك بن طارق به.
ثم قال البغوى:" لا أعلم لشريك بن طارق مسنداً غير هذا ".
? قُلْتُ: رضى اللَّهُ عنك!
فقد أخرج البزار هذا الحديث فى " مسنده "(٣٤٤٦ – زوائده) قال: حدثنا بشر بن معاذ العقدى، ثنا أبو عوانة بسنده سواء وقال:" لا نعلم روى شريك إلاّ هذا الحديث بهذا الإسناد، وحديثاً آخر ".
٣٢١- وأخرج البزار فى " مسنده " (٣١٣٧ – زوائده " قال: حدثنا هارون بن سفيان وجعفر بن محمد بن الفضل، قالا: حدثنا محمد بن القاسم الأسديُّ، ثنا الربيع بن صبيحٍ، عن الحسن، عن أنسٍ مرفوعاً: " لا يزال العبد بخير ما لم يستعجل " قيل: يا رسول الله! كيف يستعجل؟ قال: " يقول: دعوت ربي فلم يستجب لي".