للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٦٧- أخرج البزار (٦٣٥ -كشف الأستار) قال: حدثنا محمود بن بكر، ثنا أبي، عن عيسى بن المختار، عن محمد بن أبي ليلى، عن عطية، عن أبي سعيد الخُدْرى قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خشبة يقوم إِليها، فجاء رجلٌ فأمره أن يجعل له كرسيٍّا، فقام النبىُّ - صلى الله عليه وسلم - يخطب عليه، فحنَّت الخشبة التي كان يقوم عندها، حتى سمع أهلُ المسجد حنينها. قال: فقلت للعوفى: أنت سمعتُه؟ قال: نعم سمعتُه لعمرى، فجاء النبىُّ - صلى الله عليه وسلم - حتى احتضنها، فسكنت.

قال البزار:

" لا نعلمه عن أبي سعيد إِلَاّ من وجهين؛ أحداهما رواه مجالد (١) ، عن أبي الوداك، ولفظُه غير لفظ هذا ".

? قُلْتُ رضى اللَّهُ عنك!

فقد وقفت له على وجه ثالث. أخرجه عبد بنُ حميدٍ في " المنتخب من المسند" (٨٧٣) قال: أنا على بن عاصم عن الجريرى عن أبي نضرة العبدى قال: حدثني أبو سعيد الخُدْرى قال: كان رسول الله صَلى الله عَليه وسلم يخطب يوم الجمعة إِلي جذع نخلة، فقال له الناس: يا رسول الله قد كثر الناس _ يعنى المسلمين _ وإِنهم ليحبّون أن يروك فلو اتخذت منبراً تقوم عليه فيراك الناس؟ قال: " نعم من يجعل لن هذا المنبر؟ " فقام إِليه رجل فقال: " تجعله؟ " قال: نعم ولم يقل إِن شاء الله. قال: " ما اسمك؟ " قال فلانٌ قال: " اقعد " فقعد ثم عاد فقال: " من يجعل لنا


(١) وقع في "كشف الأستار": " بجالة، عن الوداك "!

<<  <  ج: ص:  >  >>