((لم يدخل فى هذا الحديث بين " على بن الأقمر " وبين " أبى جحفة ": " عون بن أبى جحفة "، إلا محمد بن عيسى الطبَّاع ورواه جماعةٌ عن: أبى عوانه، عن رقبة، عن على بن الأقمر، عن أبى جحيفة)) .
قُلْتُ: رضى الله عنك!
فلم يتفرَّدْ به محمد بن عيسى، بل تابعه الهيثم بن جميل بسنده سواء.
ذكره ابن أبى حاتم فى " علل الحديث "(١٤٩٣) .
وانظر تفصيل ذلك فى تخريجى لكتاب " الفوائد المنتقاة "(رقم ٣٣) لأبى عمرو السمرقندى وهو قيد الطبع (١) . ولله الحمد.
٨٣- وأخرج أيضاً فى " الأوسط "(٣٧٤٢) قال: حدثنا عليُّ بن عبد العزيز، قال: نا سعيد بن منصور، قال: نا مسكين بن ميمون – مؤذن مسجد الرملة -، قال: نا عروة بن رويم، عن عبد الرحمن بن قرط، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة أسرى به إلى المسجد الأقصى، فلما رجع كان بين المقام وزمزم وجبريل عن يمينه، وميكائيل عن يساره، فطار به حتى بلغ السماوات السبع، فلما رجع قال:((سمعتُ تسبيحا فى السموات العُلى مع تسبيح كثير، سبحت السموات العلى من ذى المهابة مشفقاتٍ لذى العُلُوِّ بما علا: سبحان العلىِّ الأعلى، سبحانه وتعالى)) .