فلم يروه أبو داود فقط، وإنما انفرد به النسائي دون الجماعة والله أعلم.
٥١١ - وأخرج أبو داود (٦٣٨ - ٤٠٨٦) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا أبان، حدثنا يحيى - هو ابنُ أبي كثير -، عن أبي جعفر، عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة قال: بينما رجلٌ يصلي مسبلاً إزاره، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم:" اذهب فتوضأ "، فذهب فتوضأ، ثم جاء فقال:" اذهب فتوضأ " فقال له رجلٌ يا رسول الله ما لك أمرته أن يتوضأ، ثم سكت عنه؟ قال:" إنه كان يصلي وهو مسبل إزاره، وإن الله لا يقبل صلاة رجل مُسبل".
وأخرجه البيهقي في " السنن الكبير"(٢/٢٤١) من طريق أبي إسماعيل الترمذي، قال: ثنا موسى بن إسماعيل بسنده سواء
قال النووي في " رياض الصالحين"(ص ٣٥٨) :
" رواه أبو داود بإسناد صحيح على شرط مسلم ".
? قُلْتُ: رضى اللَّهُ عنك!
فليس الحديث بصحيح أصلاً فضلاً عن أن يكون على شرط مسلم، بل هو حديث منكر فقد اختلف في إسناده / ومع ذلك فأبو جعفر هذا هو المدني رجلٌ مجهول ومدار ُ الحديث عليه، وقد فصلت ذلك فيما أجبتُ به القراء عن أسئلتهم عن الأحاديث في " مجلة التوحيد " عدد -ذي القعدة لعام ١٤١٨هـ ومثله في الخطأ وإن كان أخف منه قول الهيثمي في