العنزي، قال: سمعت عمر بن الخطاب وذكر عنزة، فقال: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقولُ:"حيُّ مبغىّ عليهم، منصورون".
قال البزار:
"لا نعلمه يروى مرفوعًا إِلَاّ من حديث عمر، ولا له عن عمر إِلَاّ هذا الطريق ".
قُلْتُ: رضي اللهُ عنك!
فلم يتفرَّد به عمر بن الخطاب بمعنى الحديث. فقد ورد أيضًا عن سلمة بن سعد - رضي الله عنه - أنه وفد إِلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من قومه، فاستأذنوه عليه، فأذن لهم، فدخلوا عليه، فقال: من هؤلاء؟ قالوا: وفدُ عنزة. قال:"بخٍ! نعم الحي عنزة، مبغىٌّ عليهم منصورون، مرحبًا بعنزة" فقمتُ، فقال:"سل يا سلمة عن حاجتك".
قلت: خرجتُ أسألك عن ما فرضت عليُّ في الإبل، والغنم , والبقر، فأخبرني، فلما انصرفت، فقال:"اللَّهم! ارزق عنزة قوتًا لا سرف فيه "
أخرجه البزار [٢٨٢٨] ، والطبرانيُّ في "الكبير"[٧/٥٥] ، وابن قانع في "معجم الصحابة"[ق٥٥/١] وقد اختصره ابنُ فانعٍ.
وقد نبه الهيثميُّ رحمه الله على هذا التعقب على البزار.
٤٨٩ - وأحرج البزار [٢٨٨٤ - كشف] قال: حدثنا عبدُ الرحمن بن أحمد المروزي، ثنا آدمُ بنُ أبي إِياس، ثنا يزيد بن بزيع، عن عطاء الخراساني، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه مرفوعًا: "إنا كنا نهيناكم عن