أخرجها الخطيب في " تاريخه"[١٤/ ٣٢١] من طريق عبد السلام بن صالح، ثنا عليّ بن هاشم به دون ذكر القصة.
قال الحاكمُ:"صحيحُ الإسناد وأبو سعيد التيميُّ، هو عقيصاءُ: ثقةٌ مأمونٌ. "
كذا قال!! وعقيصاء هذا تركه الدارقطنيُّ، وقال الجوزجاني:"غيرٌ ثقةٍ". ونقل ابنُ أبي حاتم في الجرح [٣/٢/٤١] عن ابن معين قال: "ليس بشيءٍ شرٌ من رشيد الهجري، وحبَّةِ العرنيِّ، وأصبغِ بن نباتة" انتهى.
وهؤلاء متروكون. وهذه العلة كافية في إِسقاط الخبر ومولي أبي ذرٍ لا أعرفه بجرحٍ ولا تعديل وهذا الحديث ليس بثابت. والله أعلمُ.
٥٥٠ - وأخرج البزار [١٩٠٨ - كشف الأستار] قال: حدثنا محمد ابن كثير ابن بنت يزيد بن هارون، ثنا سرور بن المغيرة أبو عامر الواسطيُّ، ثنا سليمان التيميُّ، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- (ح) وحدثنا عمرو بن عليّ، ثنا حاتم بن وردان، ثنا عليُّ ابن زيد، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، قال:"من كُنَّ له ثلاثُ بناتٍ، فآواهنَّ وسترهنْ حتى يبن أو يدركنَ، فله الجنةُ حقًا. " فقال رجلٌ: يا رسول الله! وثنتين؟ قال: فرأينا أنه لو قال واحدة، لقال: واحدة.
وأخرجه البخاريُّ في "الأدب المفرد"(٧٨) ، وأحمد [٣/٣٠٣] ، والخطيبُ في "تاريخه"[١٤/٣٥٢] من طريق علي بن زيد، عن ابن