فلم يتفرَّد به أحمد بن يونس، بل تابعه أسود بن (١) عامر، ثنا أبو بكر بن عياش بسنده سواء.
أخرجه أحمد (٢ / ٥١٣) بنحوه وزاد: شهد النبى صلى الله عليه وسلم وهو يقول: " والله لإن يأتى أحدكم صيراً، ثمَّ يحمله، يبيعه فيستعف به، خير له من أن يأتى رجلاً يسأله. "
١٠٤ - وأخرج أيضا فى (رقم ٥٦٠٨) قال: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمىّ، قال: نا من طريق الحسين بن عبد الأول، قال: نا أبو خالد الأحمر، عن إسماعيل بن أبى خالد، عن عطاء بن السائب، عن أبيه، عن هبد الله بن عمرو مرفوعاً:" الخيرُ كثيرٌ، ومن يعمل به قليلٌ ".
وأخرجه البزار (٢٣٧) وابن أبى العاصم فى "السنَّة "(٤٠) ، والبيهقىُّ فى " الشعب "(١١٢٦٥، ٧٧٠) من طريق حسين بن عبد الأول بهذا.
قال الطبرانىُّ:
" لم يرو هذا الحديث عن إسماعيل بن أبى خالد، إلَاّ أبو خالد الأحمر، ولا رواه عن أبى خالد، إلَاّ الحسين بن عبد الأول، وأسد بن موسى ".
وأمَّا رواية أسد بن موسى فأخرجها النسائىُّ فى " اليوم والليلة "(٨١٣) بلفظ أطول.
قُلْتُ: رضى الله عنك!
(١) وسئل أحمد عن هذا الحديث كما فى " المنتخب من علل الخلال "(ص ١٨٢) لابن قدامة، فقال:((ما ادري أيش هذا. أبو بكر يضطرب عن هؤلاء. .)) واستغربه ابن كثير كما فى " البداية والنهاية "(٦ / ١١٩) .