فلم يخرج له أحد الشيخين شيئا، كيف وقد اتهموه بسرقة الحديث؟! ولم يقع له شىء فى أحد الصحيحين، إلا ما جاء فى " صحيح مسلم " فقد أخرج مسلم (٧١٣/٦٨) حديثا عن أبى حميد أو عن أبى أسيد فى الدعاء عند دخول المسجد وفى آخره قال مسلم: سمعت يحيى بن يحيى يقول: كتبت هذا الحديث من كتاب سليمان بن بلال قال: بلغنى أن يحيى الحمانى يقول: " وأبى أسيد ".
وقال الذهبى فى " سير النبلاء "(١٠/٥٣٧) : " ولا رواية له فى الكتب الستة تجنبوا حديثه عمداً، لكن له ذكرٌ فى " صحيح مسلم " فى ضبط اسم.. " اهـ
وكذا قال المزى. وانظر " تهذيب التهذيب "(١١/٢٤٨) .
٣٥٩- وترجم الخليلي أيضاً (ص ٥٩١) ل " إبراهيم بن عرعرة بن البرند السامي " وقال: " حافظ كبير ثقة متفق عليه، مخرج في الصحيحين "
? قُلْتُ: رضى اللَّهُ عنك!
فلم يخرج له البخاري شيئا، وهو من شيوخ مسلم الثقات، لكنه لم يكثر عنه، وقد روي عنه مسلم سبعة أحاديث.
١- فأخرج فى " كتاب المساجد ومواضع الصلاة "(٦١٣ / ١٧٧) قال: وحدثني إبراهيم بن محمد بن عرعرة السامي، حدثنا حرمي بن عمارة، حدثنا شعبة عن علقمة بن مرثد، عن سليمان بن بريدة، عن أبيه، أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن مواقيت الصلاة؟ فقال:" اشهد معنا الصلاة " فأمر بلالا فأذن بغلس. فصلى الصبح حين طلع الفجر. ثم أمره بالظهر