حين زالت الشمس عن بطن السماء. ثم أمره بالعصر والشمس مرتفعة. ثم أمره بالمغرب حين وجبت الشمس. ثم أمره بالعشاء. حين وقع الشفق. ثم أمره الغد، فنور بالصبح. ثم أمره بالظهر فأبرد. ثم أمره بالعصر والشمس بيضاء نقية لم تخالطها صفرة. ثم أمره بالمغرب قبل أن يقع الشفق. ثم أمره بالعشاء ثم ذهاب ثلث الليل أو بعضه (شك حرمي) فلما أصبح قال: " أين السائل؟ ما بين ما رأيت وقت "
٢- وأخرج فى " الجنائز "(٩٥٥ / ٧٠) قال: وحدثني إبراهيم بن محمد بن عرعرة السامي، حدثنا غندر، حدثنا شعبة عن حبيب بن الشهيد، عن ثابت عن أنس، أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على قبر.
٣- وأخرج فى " كتاب الزكاة "(١٠٥٩ / ١٣٥) قال: حدثنا محمد بن المثنى وإبراهيم بن محمد بن عرعرة (يزيد أحدهما على الآخر الحرف بعد الحرف) قالا: حدثنا معاذ بن معاذ، حدثنا بن عون، عن هشام بن زيد بن أنس، عن أنس بن مالك قال: لما كان يوم حنين أقبلت هوازن وغطفان بذراريهم ونعمهم. ومع النبي صلى الله عليه وسلم يومئذ عشرة آلاف. ومعه الطلقاء. فأدبروا عنه حتى بقي وحده قال: فنادى يومئذ نداءين. لم يخلط بينهما شيئا، قال: فالتفت عن يمينه فقال: " يا معشر الأنصار! " فقالوا: لبيك يا رسول الله! أبشر نحن معك. قال: ثم التفت عن يساره فقال: " يا معشر الأنصار! " قالوا: لبيك يا رسول الله! أبشر نحن معك. قال: وهو على بغلة بيضاء فنزل فقال: " أنا عبد الله ورسوله " فانهزم المشركون وأصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم غنائم كثيرة. فقسم في المهاجرين والطلقاء. ولم يعط الأنصار شيئا فقالت الأنصار: إذا كانت الشدة فنحن ندعى وتعطى الغنائم! غيرنا فبلغه ذلك فجمعهم في قبة فقال: