فلم يتفرَّد به يزيد بن عياض، بل تابعه إبراهيم بن محمد، عن صفوان بسنده سواء.
أخرجه الخطيبُ فى " تاريخه "(٢ / ٤٠٢) ، وابن الجوزى فى " الواهيات "(١ / ١٢٧) من طريق خلف بن يحيى، عن إبراهيم.
وخلف هذا؛ قال أبو حاتم:" لا يُ شتغلُ بحديثه ".
وإبراهيم متروكٌ.
١١٦- وأخرج أيضاً فى " الأوسط " رقم (٦١٨٢) قال: حدثنا محمد بن حنيفة الواسطيُّ، قال: ثنا حمدُ بن المقدام العجليُّ قال: نا حماد بن واقد الصفار، قال: نا محمد بن ذكوان – خال والد حماد بن زيد -، عن عمرو بن دينارٍ، عن عبد الله بن عمر قال: إنا لقعودٌ بفناء رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ مرت إمرأةٌ فقال بعضُ القوم: هذه بنتُ محمدٍ، فقال أبو سفيان: إن مثل محمدٍ فى بنى هاشم كمثل الريحانة وسط النتن– أو قال: التبن – فانطلقت المرأةُ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرتهُ، فخرج ويُعرفُ فى وجهه الغضب، فقال:((ما بالُ أقوام ٍ يؤذوننى فى أهلى؟)) ثم قال: ((إن الله خلق السموات سبعاً، فاختار العليا فسكنها، وأسكن سائر سماواته من شاء من خلقه، ثم خلق الخلق، واختار من الخلق بنى آدم، فاختار من بنى آدم العرب، واختار من العرب مُضر، واختار