من مضر قريشاً، واختار من قريشٍ بنى هاشم، واختارنى من بنى هاشم، فأنا من خيارٍ إلى خيارٍ، فمن أحبَّ العرب فلحبى أكرمهم، ومن أبغض العرب فلبُغضى أبغضهم))
قال الطبرانىُّ:
" لم يرو هذا الحديث عن عمرو بن دينارٍ، إلَاّ محمد بلن ذكوان، ولا عن محمد ابن ذكوان إلَاّ حماد ُ بن واقدٍ، ولا يروى عن ابن عمر إلَاّ بهذا الإسناد ".
قُلْتُ: رضى الله عنك!
فلم يتفرَّد به حماد بن واقدٍ، بل تابعه عبد الله بن بكر السهمىُّ، ثنا محمد بن ذكوان به.
أخرجه العقيلىُّ - فى " الضعفاء " (٤ / ٣٨٨) ، وابن مندة – كما فى " الأمالى المطلقة " (ص ٦٨ – ٦٩) للحافظ ابن حجر - وانظر " المعجم الكبير " (١٣٦٥٠) للطبرانى، وكذلك " الكامل " (٦ / ٢٢٠٧) لابن عدى، و " المستدرك " (٤ / ٨٦ – ٨٧) للحاكم، و " دلائل النبوة " (١ / ٦٧) لأبى نعيم الأصبهانى.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute