٢٢٥) ، والذهبيُّ فى " سير النبلاء "(١٤ / ١٤٤ – ١٤٥) وقال: " الإمامُ الكبير، الحافظُ الأثريُّ ... قال: ولهُ وصيَّةٌ أكثرها على قواعد السَّلَف، يقولُ فيها: من زعم أنَّ لفظَهُ بالقرآن مخلوق فهو كافر. فكأنَّه عني باللفظِ: الملفوظَ لا التَّلفُّظَ ".
? تنبيه ? أخرج أبو يعلي (ج١١ / رقم ٦٦١٩) قال: حدثنا عمرو الناقدُ، حدثنا إسحاقُ بن منصورٍ بالإسنادِ المتقدِّم بلفظ:" أُذِنَ لي أن أتحدَّثَ عن ملكٍ قد مرقت رجلاهُ الأرضَ السابعةَ، والعرشُ على منكبِهِ، وهو يقول: سبحانكَ أين كنتَ؟ وأين تكونُ ".
وهو حديثٌ آخر غيرَ حديث الترجمة ولعل بعضَ الرواةِ أبدلَ لفظةَ " ديك " بـ " ملك " أو العكس والله أعلم.
١٣٢ - وأخرج أيضاً فى " الأوسط "(رقم ٧٣٩٠) ، وفى " الكبير"(ج ٨ / رقم ٧٣١٧) قال: حدثنا محمد بن أبان، نا عمار بن خالد الواسطيُّ، ثنا عبد الحكيم بن منصور، عن يونس بن عبيد، عن ثابت البُناني، قال: سمعت عبد الرحمن بن أبي ليلى يحدث عن صهيبٍ، قال: صلينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إحدى صلاتي العشاء، فلما انصرف أقبل إلينا بوجهه ضاحكاً، فقال:" ألا تسألوني مم ضحكتُ؟ " قالوا الله ورسوله أعلم. قال:" عجبتُ من قضاء الله للعبد المسلم، إنَّ كل ما قضى الله له خير، وليس كلُّ قضاء الله خيرا، إلَاّ للعبد المسلم ".
قال الطبرانىُّ:
" لم يرو هذا الحديث عن يونس بن عبيد، إلَاّ عبد الحكيم منصور،