فلم يتفرَّد به محمد بن شعيب؛ فتابعه عطاف بن خالد، عن
عبد الرحمن بن زيد بن أسلم به.
أخرجه الطبرانى فى " الأوسط "(ج٢ /ق٣٠٧ /١) وقال: " لم يرو هذا الحديث عن زيد بن أسلم؛ الَاّ ابنُهُ؛ تفرَّد به: عطاف بن خالد، ومحمد بن شعيب بن شابور " اهـ.
ولا يثبتُ الحديثُ من هذا الوجه، وعبد الرحمن بنُ زيدٍ تالفٌ. والله أعلم
(١٨١٥) ، والبغوىُّ فى " شرح السنة "(١١/ ٣٢٢) من طريق يحيى بن حسَّان، قال: حدثنا سليمان بن بلال، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة مرفوعاً:" لا يجوعُ أهلُ بيتٍ عندهم التمرُ ".
هكذا رواه الدارمىُّ، وعنه مسلمٌ بهذا اللفظُ.
ورواه الترمذىُّ عن الدارمىّ ومحمد بن سهل بن عسكر البغدادى بلفظ:" بيتٌ لا تمر فيه، جياعٌ أهله " فكأن هذا هو لفظ ُ ابن عسكر، لأن لفظ الدارميِّ يخالفه كما مَّر بك. والله أعلم.
قال الترمذىُّ:
" هذا حديث حسن غريب، لا نعرفه من حديث هشام بن عروة؛ إلا َّمن هذا الوجه، قال: وسألتُ البخاريَّ عن هذا الحديث، فقال: لا أعلم رواه غير يحيى بن حسان " اهـ.