للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

، حتى ينزعَ، ومن مشي مع قومٍ يُرِى أنَّه شَاهِدٌ وليس بشاهد فهو كشاهد زُورٍ، ومن تحلًّمَ كاذباً كُلِّفَ أن يعقِد بين طرفيّ شعيرةٍ، وَسِبَابُ المسلِمِ فُسُوقٌ وقتالُه كُفرٌ)) .

ثم قلت: لم يرو هذا الحديث عن يحيي بن أبي كثير، عن أبي سلمة إلَاّ رجاء، أبو يحيي.

ووقع بعض هذه الطرق عند: إسحاق بن راهوية فى " مسنده " (٤٠٠) ، وابن نصر فى " تعظيم قدر الصلاة " (١١٠١، ١١٠٢) ، وأبى نعيم فى " الحلية " (٨/ ٣٥٩) ، والخطيب فى " التاريخ " (٣/ ٣٩٧) ، وفى " تلخيص المتشابه " (٦٠٦ / ٢) ، والبيهقى فى " الشعب " (ج٧ / رقم ١١١٥٧) .

١٠٨- وأخرج أيضاً فى " الأوسط " (رقم ٥٧٢٨) قال: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرميّ، قال: ثنا عبد الرحمن بن الفضل بن موفق قال: نا أبى عن السرىّ بن إسماعيل، عن الشعبىِّ، عن مسروق، عن عبد الله بن مسعودٍ، قال: جاء رجلٌ إلى النبى صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله‍‍‍! ‍ إن لى أهلاً، وأمّاً، وأباً، فأيُّهم أحقُّ بصلتى؟ قال: ((أمَّك، وأباك، وأختك، وأخاك، ثم أدناك أدناك))

قال الطبرانىُّ:

" لم يرو هذا الحديث عن الشعبى، إلَاّ السرىُّ بن إسماعيل، ولا يروى عن ابن مسعود إلَاّ بهذا الإسناد ".

قُلْتُ: رضى الله عنك!

فلم يتفرَّد به السرىُّ، ثم إنَّ له إسناداً آخر عن ابن مسعود.

<<  <  ج: ص:  >  >>