للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بسنده سواء.

أخرجع أبو يعلى الخليلى فى " الإرشاد" (ص٩٤٧) وأبو القاسم المهروانى فى " الفوائد المنتخبة " (رقم ١٦٥) .

قال الخليلى: "هـ١ذا أسنده عبد الصمد ومؤمل بن إسماعيل وغيرهما. "

قال الخطيب البغدادى فى " تخريج المهروانيات ":

" لم يرو هذا الحديث هكذا موصولاً عن سفيان الثورى، إلَاّ عبد الصمد ابن حسان وتابعه مؤمل بن إسماعيل، ورواه غيرهما عن سفيان مرسلاً ولم يذكر ابن عباس فى إسناده، وهو الصواب. والله أعلم " اهـ.

٢٧٨ - وأخرج أيضاً فى " الأوسط " (٣٨٧٥) قال: حدثنا علي بن سعيد الرازي، قال نا إبراهيم بن عيسى التنوخيُّ، قال نا زياد بن الحسن بن فرات القزار عن ابيه، عن جده الفرات، عن ابي الطفيل عامر بن واثلة، عن زيد بن حارثة، قال: كنت غلاما على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم " انطلقوا بنا إلى إنسان قد رأينا شأنه " قال: فانطلق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يمشي وأصحابه معه، حتى دخلوا حائطين في زقاق طويل، وانتهوا إلى باب صغير في أقصى الزقاق، فدخلوا الى دار، فلم يروا في الدار أحداً غير امرأة قاعدة، واذا قربة عظيمة ملأى ماء، فقالوا: نرى قربة ولا نرى حاملها، فكلَّموا المرأة فأشارت إلى قطيفة في ناحية الدار، فقالت: انظروا ما تحت القطيفة، فكشفوها فإذا تحتها إنسان، فرفع رأسه، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - " شاه الوجه " فقال: يا محمد، لم تفحُشُ عليّ؟ قال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: " إني قد خبأت لك خبأً، فاخبرني ما هو؟ " وقال لأصحابه:

<<  <  ج: ص:  >  >>