بن سويد الباهلي عن عاصم بن مخلد عن أبي الأشعث الصنعاني عن شداد بن أوس مرفوعا " من قرض بيت شعر بعد العشاء الآخرة لم يقبل له صلاة تلك الليلة ".
قال العقيلى "
" عاصم بن مخلد لا يتابع عليه ولا يعرف إلا به "
(قُلْتُ رضي اللَّهُ عنك!
فلم يتفرد به عاصم فتابعه عبد القدوس بن حبيب الكلاعى فرواه عن أبى الأشعث بسنه سواء.
أخرجه أبو القاسم البغوي فى " مسند ابن الجعد " (٣٥٨٥) ومن طريقه ابن عساكر فى " تاريخ دمشق " (ج ١٠ / ق ٤١٩) قال: حدثنا على بن الجعد أنا عبد القدوس بن حبيب.
وعبد القدوس كذبه ابن المبارك وقال الفلاس " أجمعوا على ترك حديثه ".
٤٧١- وأخرج الخطيب فى " تاريخه " (١٠ / ٢٦٤) من طريق عبد الرحمن بن نافع أبى زياد حدثنا الحسين بن خالد عن عبد العزيز بن أبي رواد عن نافع عن بن عمر مرفوعا: " من أعرض عن صاحب بدعة بغضا له في الله ملأ الله قلبه أمنا وإيمانا ومن شهر بصاحب بدعة أمنه الله يوم الفزع الأكبر، ومن أهان صاحب بدعة رفعه الله في الجنة مائة درجة ومن سلم على صاحب بدعة أو لقيه بالبشر أو استقبله بما يسره فقد استخف بما أنزل الله على محمد صلى الله عليه وسلم "