محمد بن حميد الحوراني في " جزئه "[ق ٧٠/١]- كما في " الضعيفة "[٧٢٢]- وعمرو هذا تالفٌ. والحديث لا يصحُّ من كل وجوهه. والله أعلمُ. وانظر رقم [٧٤٧] .
٤٦٢- وأخرج الطبرانيُّ في " الأوسط "[٥٤٧٨] قال: حدثنا محمد ابن عثمان بن أبي شيبة، قال: ثنا هاشم بن محمد بن سعيد بن خثيم الهلالي، قال: نا أبو جنادة السلولى، عن الأعمش، عن خيثمة بن عبد الرحمن: عن عدى بن حاتم، قال: قال رسول الله صَلي الله عَليه وسلم: " يؤمر يوم القيامة بناسٍ من الناس إِلي الجنة، حتى إِذا دنوا منها واستنشقوا ريحها ونظروا إِلي قصورها وما أعد الله لأهلها فيها نودوا: أن اصرفوهم عنها، لا نصيب لهم فيها، فيرجعون بحسرةٍ ما رجع الأولون بمثلها، فيقولون: يا ربنا، لو أدخلتنا النار قبل أن ترينا ما رأينا من ثوابك وما أعددت فيها لأوليائك كان أهون علينا، قال: ذاك أردت بكم؛ كنتم إِذا خلوتم بارزتموني بالعظائم فإِذا لقيتم الناس لقيتموهم مخبتين تراءون الناس بخلاف ما تعطوني من قلوبكم، هبتم الناس ولم تهابوني، وأجللتم الناس ولم تجلوني، وتركتم للناس ولم تتركوا لي، فاليوم أذيقكم أليم العذاب مع ما حرمتكم من الثواب ".
قال الطبرانيُّ:" لم يرو هذا الحديث عن الأعمش، إِلَاّ أبو جُنادة السلولى "
(قُلْتُ رضي اللَّهُ عنك!
فلم يتفرَّد به أبو جنادة حصين بن مخارق، فتابعه يحيي بن ميمون الهدادى، فرواه عن الأعمش بسنده سواء.