" لم يرو هذا الحديث عن أيوب، إلَاّ سماك بن عطية، ولا عن سماك إلَاّ الهيثم تفرَّد به: زياد بن يحيى ".
قُلْتُ: رضي الله عنك!
فلم يتفرَّد به لا سماك بن عطية، ولا زياد بن يحيى.
فأما سماك بن عطية فقد تابعه سرار بن مُجشّر، عن أيوب بسنده سواء.
أخرجه ابن مردويه، وعنه الضياء فى " المختارة "(٢٢٤٧) من طريق الهيثم ابن الربيع، ثنا سرار.
وأما زياد بن يحيى، فتابعه إبراهيم بن عبد الله النيسابورى، ثنا الهيثم بن الربيع مثله.
أخرجه ابن مردويه، وعنه الضياء المقدسى فى " المختارة "(٢٢٤٦) وبهذه الرواية تعقب الضياء الطبرانىُّ. والحمد لله.
١٥٥- وأخرج أيضاً في " الأوسط "(رقم ٨٤٤٢) قال: حدثنا موسى بن خازم، قال: نا محمد بن بكير قال: نا سويد بن عبد العزيز، قال: نا إسحاق بن عبد الله بن أبى فروة، عن محمد بن المنكدر، عن جابر ابن عبد الله مرفوعا:((إن العبد يدعو الله وهو يحبُّه، فيقول الله عز وجلَّ: يا جبريل اقض لعبدى هذا حاجته، وأخِّرها، فإنىِّ أحب ألَاّ أزال أسمع صوته وإن العبد ليدعوا الله وهو يبغضُه، فيقول الله عز وجلَّ: يا جبريل اقض لعبدى هذا حاجته وعجِّلْها، فإنى أكره أن أسمع صوته)) .