بها براجمه فشخبت يداه حتى مات، فرآه الطفيل بن عمرو في منامه فرآه في هيئة حسنة، ورآه يغطي يديه، فقال ما صنع بك ربك؟ فقال: غفر لي بهجرتي إلى نبيه - صلى الله عليه وسلم - فقال: ما لي أراك مغطيا يديك؟ قال: قيل لي: لن نصلح منك ما أفسدت. فقصها الطفيل على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال رسول الله:" اللهم وليديه فاغفر ".
قال الطبرانى:
"لم يرو هذا الحديث عن أبى الزبير، إلَاّ حجاج، تفرد به حماد ".
قُلْتُ: رضى الله عنك!
فلم يتفرد به حماد بن زيد، فتابعه إسماعيل بن إبراهيم، ثنا الحجاج ابن أبى عثمان الصواف بسنده سواء.
أخرجه أبو يعلى فى " مسنده "(ج٤/رقم ٢١٧٥) قال: حدثنا إبراهيم ابن عبد الله الهروى، ثنا إسماعيل بن إبراهيم.
٢٧٤- وأخرج أيضاً فى " الأوسط "(٢٤٤٧) قال: حدثنا أبو مسلم: قال حدثنا عثمان بن الهيثم المؤذن، عن عوف، عن زرارة بن أوفى، عن ابن عباس قال: لما أسري بنبي الله - صلى الله عليه وسلم - فأصبح بمكة، جلس معتزلا حزينا، فأتى عليه عدو الله أبو جهل فقال -كالمستهتزىء - هل كان من شيء؟ قال:" نعم "، قال ماذا؟ قال: " أسري بي الليلة إلى بيت