عن ابن مسعود مرفوعاً:" أجيبوا الداعى، ولا تردوا الهدية، ولا تضربوا المسلمين ".
قال البزار:" وهذا الحديث لا نعلم رواه عن الأعمش، عن أبى وائل، عن عبد الله، إلا: عمر بن عبيد وإسرائيل ".
? قُلْتُ: رضى اللَّهُ عنك!
فقد سئل الدارقطنى عن هذا الحديث كما فى " علله "(٥/١٠٤) فقال: " يرويه الأعمش؛ حدث به عمر بن عبيد الطنافسى، وإسرائيل، وقيس بن الربيع " اهـ ويرويه الثورى أيضاً ويأتى بعد هذا.
٤٠٠- وأخرج أبو نعيم فى " الحلية "(٧/١٢٨) من طريق يحيى ابن الضريس، ثنا سفيان، عن الأعمش، عن أبى وائل، عن عبد الله مرفوعاً:" " أجيبوا الداعى، ولا تردوا الهدية، ولا تضربوا المسلمين ".
قال أبو نعيم: " غريب من حديث الثورى، تفرد به يحيى بن الضريس ".
? قُلْتُ: رضى اللَّهُ عنك!
فلم يتفرد به ابن الضريس، بل تابعه على بن قادم، قال: ثنا سفيان الثورى، عن الأعمش بسنده مثله سواء.
أخرجه الدارقطنى فى " العلل " (٥/١٠٥) من طريق أحمد بن مِيثَمِ بن أبى نعيم الفضل بن دكين، ثنا على بن قادم به.
وابن ميثم كان يروى عن على بن قادم المناكير الكثيرة كما قال ابن حبان فى " المجروحين " (١/١٤٨ – ١٤٩) وضعفه الدارقطنى.