فأخرجهُ أحمد (٥ / ٢٣٨) قال: حدثنا أبو اليمان، أنا إسماعيلُ بن عياش، عن صفوان بن عمرو، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن معاذ قال: أوصانى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعشر كلماتٍ قال: ((لا تشرك بالله شيئاً فذكره حتى قوله: ((ولا تشربن خمراً فإنه رأس كل فاحشةٍ)) وزاد: ((وإياك والمعصية، فإن بالمعصية حلُّ سخط الله عز وجلَّ، وإياك والفرار من الزحف، وإن هلك الناس، وإذا أصاب الناس موتان (؟) وأنت فيهم فاثبت، أنفق على عيالك من طولك ... والباقى مثله)) .
ولم يذكر ((ولا تنازع الأمر أهله..)) .
١٤٣- وأخرج أيضاً فى " الكبير"(ج ١٩ / رقم ٩٠٦) قال: حدثنا الحسين بن السميدع الأنطاكيّ، وفى " الأوسط "(٧٩٥٧) ، وعنه أبو نعيم فى " الحلية "(٩ / ٣٠٦ – ٣٠٧) قال: حدثنا موسي بن عيسي ابن المنذر، قالا: نا محمد بن المبارك الصوريُّ، ثنا عمرو بن واقد، عن يونس بن ميسرة، عن معاوية بن أبى سفيان مرفوعاً:((من يرد الله به خيراً يفقهه فى الدين)) .
قال: وخرج علينا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يوماً فقال: ((أتقولون إنى من آخركم موتاً؟)) قلنا: نعم قال: ((لا، أنا من أولكم موتاً، ثم تأتون أفناداً، يتبع بعضكم بعضاً)) .
قال: وسمعتُ نبى الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((لا تزال طائفة من أمتى قائمةً على الحقِّ لا يبالون من خالفهم ومن خذلهم، حتى يأتى أمرُ الله وهم ظاهرون على الناس)) .