" لم يرو هذا الحديث عن يونس بن ميسرة، إلَاّ عمرو بن واقد ".
قُلْتُ: رضى الله عنك!
فلم يتفرَّد به عمرو بن واقد، بل تابعه مروان بن جناح، عن يونس بسنده سواء وفى آخره زيادة.
أخرجته في " المعجم الكبير "(ج ١٩ / رقم ٩٠٥) وفى " مسند الشاميين "(٢١٩٢) قال: حدثنا إبراهيم بن دحيم الدمشقىّ، ثنا أبى.
وأخرجه فى " الكبير " أيضا قال: حدثنا الحسين بن إسحاق التستريّ قالا: ثنا دحيم، ثنا الوليد بن مسلم، قال: ثنا مروان بن جناح، عن يونس بن ميسرة بن حليس، عن معاوية بن أبى سفيان. قال: كنَّا جلوساً فى المسجد، إذ خرج علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال:((إنكم تتحدثون أني من آخركم وفاة، وإنى من أوَّلكم وفاة، وتتبعوني أفناداً)) ثم نزع بهذه الآية: ? قل هو القادر على أن يبعثَ عليكم عذاباً من فوقكم أو من تحت أرجلكم ? حتى بلغ ? وسوف تعلمون ?. ثم قال:((لا تبرح عصابةمن أمَّتي يقاتلون على الحق ظاهرين، لا يبالون من خَذَلَهم، ولا من خالفهم به حتى يأتي أمرُ الله وهم على ذلك)) . ثم نزع بهذه الآية ? يا عيسى إنى متوفِّيكَ ورافِعكَ إلى ومطهرك من الذين كفروا وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة ?.