فأخرجه ابنُ ماجة (٢٢١) وابنُ حبان (٣١٠) ، والطبرانيُّ (٩٠٤) وفى " مسند الشاميين "(١١٠٦، ٢١٩١) ، وابنُ عدي فى " الكامل "(٣ / ١٠٠٥) من طرقٍ عن الوليد بن مسلم بهذا الإسناد، وزاد:((الخير عادة، والشر لجاجة)) .
وهذه الفقرة: أخرجها ابن أبي عاصم فى " الزهد "(١٠١) ، وأبو الشيخ فى " الأمثال "(٢٠) ، والطبرانيُّ فى " الكبير "(٩٠٤) وفى " مسند الشاميين "(٢١٩٢) ، وابو نعيم فى " الحلية "(٥/٢٥٢) ، وفى "أخبار أصبهان "(١ / ٣٤٤ – ٣٤٥) ، والقضاعيّ فى " مسند الشهاب "(٢٢) من طرقٍ عن الوليد بن مسلم بهذا.
ووقع فى أوله فى " مسند الشاميين "(٢١٩١) .
سمعتُ معاوية بن أبي سفيان يخطب فقال: ياأيها الناس أقلوا الرواية عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنتم متحدِّثون لا محالة فتحدَّثوا بما كان يتحدَّث به فى عهد عمر. إن عمر رضى الله عنه كان يخيفُ الناس فى الله، أقيموا وجوهكم وصفوفكم فى صلاتكم وتصدَّقوا، ولا يقول الرجل إني مقلٌ لا شيء له فإن صدقة المقل أفضل عند الله من صدقة المكثر، إياكم وقذف المحصنات، ولا يقولنّ أحدكم سمعت وبلغني، فوالله ليؤخذنَّ به، ولو كان قيلَ على عهد نوح، عودوا أنفسكم الخير، فإني سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: وذكر الحديث.
ولكل فقرة من فقرات الحديث شواهد أو طرق أخري يصحُّ بها. ولكن قوله:((الخير عادة، والشرُّ لجاجة)) لا يصحُّ، والله أعلم.