فلم يتفرد به عمر بن صبح وهو تالف. فتابعه اسماعيل بن حماد عن مقاتل ابن حيان.
أخرجه البزار (٢١٥٣ - كشف الاستار) قال حدثنا السكن بن سعيد ثنا عمر بن يونس ثنا اسماعيل بن حماد عن مقاتل بن حيان عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: كنا جلوساً ثم رسول الله فأقبل أبو بكر وعمر في فئام من الناس وقد ارتفعت أصواتهما فجلس أبو بكر قريباً من رسول الله وجلس عمر قريباً فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لم ارتفعت أصواتكما؟ " فقال رجل يا رسول الله قال أبو بكر الحسنات من الله والسيئات من أنفسنا فقال رسول الله فما قلت يا عمر قال قلت الحسنات من الله والسيئات من الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن أول من تكلم فيه جبريل وميكائيل فقال ميكائيل مقالتك يا أبا بكر وقال جبريل مقالتك يا عمر فقالا أنختلف فيختلف أهل السماء وإن يختلف أهل السماء يختلف أهل الأرض؟ فتحاكما إلى إسرافيل فقضى بينهما أن الحسنات والسيئات من الله " ثم أقبل على أبي بكر وعمر فقال " احفظا قضائي بينكما لو أراد الله ألا نعصي لم أصحهما إبليس ".
قال الهيثمى فى " المجمع "(٧ / ١٩٢) : " شيخ البزار السكن بن سعيد لم أعرفه وبقية رجال البزار ثقات، وفى بعضهم كلام لا يضر ".
٤٧٣ - وأخرج أبن عدي فى " الكمال "(٥ / ١٧١٤) عن على بن المثنى الطهوي والبزار (٢٦٥١ - كشف) قال: حدثنا محمد بن عقبة السدوسي