للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

" لا نعلم رواه عن الحسن، عن أنسٍ، إلاّ الربيع بن صبيح، ولا رواه عنه إلاّ محمد بن القاسم الأسديُّ. ومحمد كوفيٌّ، صاحب السنةِ. روى عنه: ابن المبارك حديثاً، وليس هو بالقويّ، وتفرد به أنسٌ "

? قُلْتُ: رضى اللَّهُ عنك!

فلم يتفرد به أنسٌ، فقد ثبت معناه عن أبى هريرة رضى الله عنه أيضاً، ونبَّه على ذلك الهيثمى فى " كشف الأستار " فقال متعقباً البزار: " لم يتفرد به، فقد رواه الترمذى (٣٣٨٧) عن أبى هريرة " اهـ.

? قُلْتُ: رضى اللَّهُ عنك!

فهذا تقصيرٌ فى العزو، فقد أخرجه البخارىُّ (١١/١٤٠) ، ومسلم (٢٧٣٥) ، وأبو داود (١٤٨٤) ، وابن ماجة (٣٨٥٣) ، وأحمد (٢/٣٩٦، ٤٨٧) وغيرهم ولكن ليس عندهم: " لا يزال العبد بخير " وما أظن البزار عنى هذا القدر من الحديث، إنما يعنى معناه كلَّه. والله أعلم.

٣٢٢ - وأخرج الطبرانى فى " الأوسط " (٣٩٠٨) قال: حدثنا علي بن سعيد الرازي، قال: نا أبو كامل الجحدري، نا عبد الرحمن بن عثمان ابو بحر البكراوي، قال: نا عبيد الله بن ابي زياد القداح، قال: حدثني حفص بن عبيد الله بن أنس، قال: حدثني أنس بن مالك مرفوعاً: " صلاة في مسجدي هذا افضل من الف صلاة فيما سواه؛ الا المسجد الحرام "

قال الطبرانى:

<<  <  ج: ص:  >  >>