" حديث: أنه - صلى الله عليه وسلم - إستعان بأسامة فى صب الماء على يديه. متفق عليه فى قصة فيها دفعه مع النبي - صلى الله عليه وسلم - من عرفة فى حجة الوداع، ولفظ مسلم: " ثم جاء فصببت عليه الوضوء " وليس فى رواية البخاري ذكر: الصب " اهـ.
قُلْتُ: رضى الله عنك!
فقد وقع ذكر " الصب " فى رواية البخاري.
فأخرجه فى " كتاب الوضوء "(١ / ٢٨٥) وأيضا فى " كتاب الحج " من صحيحه (٣ / ٥١٩ – فتح) من طريق كريب مولى بن عباس عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما أنه قال ثم: " ردفت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من عرفات، فلما بلغ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الشعب الأيسر الذي دون المزدلفة، أناخ، فبال ثم جاء فصببت عليه الوضوء فتوضأ وضوءا خفيفا، فقلت الصلاة يا رسول الله، قال: " الصلاة أمامك ... الحديث ".
٢٢٠- أخرج البخارى فى كتاب " الناقب " (٦ / ٥٨٠) قال: حدثنا محمد بن بشار، حدثنا بن أبي عدي، عن سعيد بن أبى عروبة، عن قتادة عن أنس رضي الله عنه قال: " أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - بإناء وهو بالزوراء، فوضع يده في الإناء، فجعل الماء ينبع من بين أصابعه، فتوضأ القوم.. الحديث ".