" لم يقل أحد فى هذا الحديث: عن الأعمش،، عن أبى صالح، عن أبى سعيد: إلاّض عبد الواحد بن زياد، ولم يروه عن عبد الواحد، إلا عمرو ابن عصام، تفرد به أبو بكر الزهري، ورواه عيسي بن يونس، عن الأعمش، عن أبى صالح، عن أبي هريرة وحده ... " ورواية عيسي بن يونس هذه أخرجها الطبرانى فى " الكبير "(ج ٢٣ / رقم ٨) قال: حدثنا محمد بن هشام بن أبى الدميك المستملى، ثنا أحمد بن جناب المصيصى، ثنا عيسي بن يونس به.
٢١٨ – قال ابن أبى حاتم فى " الجرح والتعديل "(٣ / ٢ / ٢٢٥) فى ترجمة: محمد بن حبيب المصري: " قال أتيتُ النبي - صلى الله عليه وسلم - وسألته عن الهجرة. روي عنه عبد الله بن السعدى، وأبو إدريس الخولانى. سمعت أبى يقول ذلك ".
قُلْتُ: رضى الله عنك!
فقد آنكر ابن القطان الفاسى أن يكون أبو إدريس روي عن محمد بن حبيب فقال فى " بيان الوهم والإيهام "(ج ١ / ق ١١ /١) .
" وهذا ما لا يُعرف، وما روي عن أبو إدريس حرفاً، إنما يرويه إما: عبد الله بن السعدي من غير وساطة محمد بن حبيب، وإما عن حسان بن عبد الله الضمري عن ابن السعدى، فأما أن يوجد لأبى إدريس رواية عن محمد ابن حبيب فلا، فإنه إنما روى عنه ابن السعدى وحده " اهـ.