للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فاضرب عنقه، وان وجدته ميتا فاحرقه بالنار قال: فجاءه فوجده قد لدغته أفعى، فمات فحرقه بالنار قال: فذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم " من كذب علي متعمدا فيتبوأ مقعده من النار ".

قال الشيخ: " وهذه القصة لا أعرفها الا من هذا الوجه ومن رواية زكريا بن عدي عن علي بن مسهر وعن زكريا حجاج الشاعر وثناه أبو يعلى عن سويد عن علي بن مسهر عن صالح بن حيان عن ابن بريدة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم من كذب علي متعمدا ولم يذكر فيه هذه القصة " أهـ.

? قُلْتُ: رضى اللَّهُ عنك!

فلم يتفرد زكريا بن عدى، عن على بن مسهر بسياق القصة. فقد تابعه يحيى ابن عبد الحميد الحمانى، ثنا على بن مسهر، عن صالح بن حيان، عن ابن بريدة، عن أبيه إن النبى صلى الله عليه وسلم بلغه أن رجلا قال لقوم: إن النبى صلى الله عليه وسلم " أمرنى أن أحكم فيكم برأى وفى أموالك كذا وكذا، وكان رجل قد خطب منهم في الجاهلية فأبوا يزوجوه، ثم ذهب حتى نزل على المرأة، فبعث القوم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " كذب عدو الله " ثم أرسل رجلا فقال: إن وجدته حيا فاقتله، وإن أنت وجدته ميتا فأحرقه بالنار، فانطلق، فوجده قد لدغ، فمات فحرقه بالنار فعند ذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار".

أخرجه أبو القاسم البغوى فى " حديثه " – كما فى الصارم المسلول (ص ١٦٩) لابن تيمية رحمه الله- قال: حدثنا يحيى الحمانى.

وأخرجه الطبرانى فى " جزء من كذب علىَّ " (١٤٦) قال: حدثنا محمد ابن عبد الله الحضرمىُّ، وتمام الرازى فى " الفوائد " (٧٤٥) من طريق

<<  <  ج: ص:  >  >>