أخرجه النسائىُّ " تفسيره "(٤٣٦) قال: أخبرنا محمد بن عبد الأعلى، نا محمد بن ثور.
وأخرجه البخارىٌّ فى " كتاب النكاح "(٩ / ٢٢٦ – ٢٢٧) معلقاً، عن ابراهيم بن طهمان، عن أبى عثمان – واسمه الجعد، عن أنس نحوه. وفى أوله زيادة تفرَّد بها ابراهيم كما قال الحاكم.
وقد ورد بسياق أشبع.
أخرجه مسلم (١٤٢٨ / ٩٤) والنسائىُّ فى آخر " كتاب النكاح "
(٦ / ١٣٦ – ١٣٧ المجتبى) والترمذىّ (٣٢١٨) قال ثلاثتهم: حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا جعفر – يعنى ابن أبى سليمان – عن الجعد أبى عثمان، عن أنس بن مالك قال: تزوج النبىّ صلى الله عليه وسلم، فدخل بأهله. قال: فصنعت أمى أم سليم حيساً فجعلته فى تور، فقالت يا أنس! إذهب بهذا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقل بعثت بهذا إليك أمي. وهى تقرئك السلام، وتقول: إنَّ هذا لك منا قليل، يا رسول الله! فقال:" ضعه " ثم قال: " إذهب فادع لى فلاناً وفلاناً وفلاناً. ومن لقيت " وسمى لىَ رجالاً. قال: فدعوت من سمى ومن لقيت. قال: قلتُ لأنس: عدد كم كانوا؟ قال: زهاءَ ثلاثمائةٍ. وقال لى رسول الله صلى الله عليه وسلم " يا أنس! هات التَّور " قال: فدخلوا حتى امتلأت الصُّفَّة والحجرة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" ليتحلق عشرةٌ عشرةٌ وليأكل كل إنسانٍ مما يليه. " قال: فأكلوا حتى شبعوا، قال: فخرجت طائفة ودخلت طائفةٌ حتى أكلوا كلهم. فقال لى:" يا أنس! إرفع " قال: فرفعتُ. فما أدرى حين وضعت كان أكثر أم حين رفعتُ. قال: وجلست طوائفُ منهم يتحدثون في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم. ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس وزوجته مولية وجهها إلى الحائط. فَثََقُلُوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم.