فلم يتفرد به محمد بن سليمان ولا ريحان بن سعيد، فتابعهما عرعرة بن البِرِند، قال: نا المثنى أبو حاتم بهذا الإسناد سواء. بلفظ:((تَهَادُوا تَزدَادُوا حُبَّا وهَاجِروا تُوَرِّثُوا أولادكم مَجدَاً، وأقيُلوا الكِرَامِ عَثَراتِهِم)) .
أخرجتُهُ أنت فى " الأوسط "(٧٢٤٠) قلتَ: حدثنا محمد بن يحيي، نا يحيي بن محمد بن السكن، نا ريحانُ بن سعيد، ثنا عرعرة بن البرند بهذا.
وابن البرند روى عن المثنى أبي حاتم، وروى عنه: ريحان بن سعيد كما فى ترجمة " عرعرة " من " تهذيب الكمال "(١٩ / ٥٥٣) .
وتابعهما أيضا: أحمد بن عبد الملك بن واقد، قال: ثنا المثنى أبو حاتم بسنده سواء.
أخرجه أبو الشيخ فى " الأمثال "(١٢٥) قال: حدثنا العباس بن الوليد، حدثنا محمد بن يحيي النيسابورى، حدثنا أحمد بن عبد الملك.
? تنبيه ? قال الهسثمي فى " مجمع الزوائد "(٤ / ١٤٦) : والمثني أبو حاتم، لم أجد من ترجمه، وكذلك عبيد الله بن العيزار.
قُلْتُ: رضى الله عنك!
فأمَّا المثنى فهو ابن بكر العبدي العطار، أبو حاتم، ترجمه العقيليّ فى " الضعفاء "(٤ / ٢٤٨) وقال: " لا يتابع علي حديثه ".
وأما عبيد الله بن العيزار، فترجمه غير واحد منهم: ابن أبى حاتم فى " الجرح والتعديل "(٢ / ٢ / ٣٣٠) ونقَلَ عن ابن المدينيّ أنه قال: " ثقة ". وقد وقع للهيثميّ رحمه الله فى هذا الكتاب عدَّة أوهام، لعله بسبب إتساع مادته.