ولفظ ابن جميع:" من أحبَّ أن يُمدَّ له في عمره، ويُبسط له في رزقه، ويُستجاب له دعاؤه، ويُصرف عنه مَيتَة السوء، فليتق الله، وليصل رحمه ".
قال البزار:" لا أحسبُ ابنَ جريج سمع هذا الحديث من حبيب ولا نعلم رواه غيره" وقال أيضاً: " وقد روى عن علىًّ من طريق آخر ".
وهذا الوجه الذى أشار إِليه البزار:
أخرجه عبد الله بن أحمد في " زوائد المسند"(١/١٤٣) ، والخرائطى في "مكارم الأخلاق"(ص٥١) ، والطبرانىُّ في " الأوسط"(٣٠١٤) ، وابنُ عدىفي "الكامل"(٤/١٥٥٣) ، (٧/٢٥٧٠) ، والحاكمُ (٤/١٦٠) من طرقٍ عن معمر بن راشد، عن أبي إِسحاق، عن عاصم بن ضمرة، عن علي بن أبي طالبٍ مرفوعاً مثل لفظ ابن جميع الماضى خلا قوله:"ويستجاب له دعاؤه".
وتابعه منصور بن المعتمر، عن أبي إِسحاق بسنده سواء.
أخرجه الطبرانىُّ في "الأوسط"(٦٨٨١) ، قال حدثنا محمد بن إِبراهيم الرازى، ثنا داود بن رشيد، ثنا أبو حفص الأبار، عن منصور بهذا. وذكر المنذرى هذا الحديث في "الترغيب والترهيب"(٣/٢٣٥) وقال: " رواه عبد الله بن الإِمام أحمد في "زوائده"، والبزار بإِسنادٍ جيدٍ، والحاكم ".
? قُلْتُ: وفي نقد المنذرى بعض النظر، فقوله:"إِسناده جيِّدٌ" لو قصد به طريق البزار، فقد مضى تعليل البزار إِياه بالانقطاع بين ابن جريج وحبيب