للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

لفظُ البزار.

ولفظ ابن جميع: " من أحبَّ أن يُمدَّ له في عمره، ويُبسط له في رزقه، ويُستجاب له دعاؤه، ويُصرف عنه مَيتَة السوء، فليتق الله، وليصل رحمه ".

قال البزار: " لا أحسبُ ابنَ جريج سمع هذا الحديث من حبيب ولا نعلم رواه غيره" وقال أيضاً: " وقد روى عن علىًّ من طريق آخر ".

وهذا الوجه الذى أشار إِليه البزار:

أخرجه عبد الله بن أحمد في " زوائد المسند" (١/١٤٣) ، والخرائطى في "مكارم الأخلاق" (ص٥١) ، والطبرانىُّ في " الأوسط" (٣٠١٤) ، وابنُ عدىفي "الكامل" (٤/١٥٥٣) ، (٧/٢٥٧٠) ، والحاكمُ (٤/١٦٠) من طرقٍ عن معمر بن راشد، عن أبي إِسحاق، عن عاصم بن ضمرة، عن علي بن أبي طالبٍ مرفوعاً مثل لفظ ابن جميع الماضى خلا قوله: "ويستجاب له دعاؤه".

وتابعه منصور بن المعتمر، عن أبي إِسحاق بسنده سواء.

أخرجه الطبرانىُّ في "الأوسط" (٦٨٨١) ، قال حدثنا محمد بن إِبراهيم الرازى، ثنا داود بن رشيد، ثنا أبو حفص الأبار، عن منصور بهذا. وذكر المنذرى هذا الحديث في "الترغيب والترهيب" (٣/٢٣٥) وقال: " رواه عبد الله بن الإِمام أحمد في "زوائده"، والبزار بإِسنادٍ جيدٍ، والحاكم ".

? قُلْتُ: وفي نقد المنذرى بعض النظر، فقوله: "إِسناده جيِّدٌ" لو قصد به طريق البزار، فقد مضى تعليل البزار إِياه بالانقطاع بين ابن جريج وحبيب

<<  <  ج: ص:  >  >>