((جزء بعل النبى صلى الله عليه وسلم)) لأبى اليمن ابن عساكر.
((المغازى)) لابن اسحاق.
((صحيح ابن حبان)) .
هذا، وقد كان هذا الفهرس نتيجة جهد فردى، واندفاع ذاتى، من شخص غير موظف فى المكتبة، ولا مكلف منها، ولذلك لم يكن ليتيسر له ما يلزمه من التسهيلات لمراجعة المخطوطات ودراستها والبحث عن المجهولات من الأجزاء فيها، مثلما يتيسر عادة لمن كان موظفاً فى المكتبة أو مكلفا من إدارتها، فكان من الطبيعى أن ينالنى بعض المشقة فى سبيل هذه الدراسة، فقد أتى علىَّ أيام كنت أضطر فيها إلى ان أنصب السلَّم، فأرقى عليه، لأستطيع تناول الكتب المرصوفة على الرفوف العالية، فأقوم عليه ساعات فى دراستها فى موضعها دراسة سريعة، فإذا اخترت شيئاً منها لدراستها دراسة فحص وتدقيق طلبت من الموظف المختص أن ينزلها ويأتى بها إلى المنضدة، بعد تقديمى قائمة بأسمائها وأرقامها وتوقيعها! ولذلك فإنى أظن أنه فاتنى الاطلاع على عدد غير قليل من الكتب والرسائل والأجزاء مما يتعلق بمثل هذا الفهرس، فعسى الله تبارك وتعالى أن يسخر من يتابع البحث والتفتيش بدقة ويسر، فيسجل ما قد فاتنى، وما كنت تعمدت تركه مما ليس من منهجى كما سبقت الإشارة إليه، لا سيما وقد ورد إلى المكتبة بعد عملى لهذا الفهرس مجموعات أخرى من المخطوطات، فيفهرس ذلك كله، ويكون كالذيل لهذا، وبذلك يتوفر للمكتبة العامرة فهرس مفصل يحوى كل ما فيها من كتب الحديث الشريف.
وقد يرى القارىء فى فهرسى هذا كثيرا من الكتب التى ليس لها علاقة عادة بعلم الحديث، مثل كتب التاريخ والسيرة، والقراءات والتفسير وغيرها،