أن نافعاً أبا السائب كان عبداً لغيلان بن سلمة، ففرَّ إلي رسول الله صَلي الله عَليه وسلم يوم حاصر الطائف، فأسلم فأعتقه رسولُ الله صَلي الله عَليه وسلم فلما أسلم غيلان، ردَّ رسولُ الله صَلي الله عَليه وسلم ولاء نافع إِليه.
وأخرجه الطبراني في " الكبير "[ج ١٨ / رقم ٦٥٩] قال: حدثنا عليُّ بنُ عبد العزيز، ثنا أبو الوليد القرَشيُّ، وأحمدُ بنُ عبد الرحمن، قالا: ثنا الوليد بن مسلم عن أبي لهيعة به وال الهيثمي [٤ /٢٣١] : " عروة بن غيلان لم أعرفهُ وبقية رجاله ثقات ". قال البزارُ:" لا نعلم روي غيلان إِلَاّ هذا ".
(قُلْتُ رضي اللَّهُ عنك!
فقد رأيتُ له حديثين آخرين: الأول: أخرجه ابنُ قانع في " معجم الصحابة "[ج٨/ ق١٣٧/٢] ، الطبرانيُّ في " المعجم الكبير "[ج١٨/ رقم ٦٦٠] ، وأبو نعيم في " الدلائل"[٢٨٥] ، وابنُ عساك في " تاريخه "[ج١٤/ق ١٥٧-١٥٨] من طيق معلي بن منصور الرازي، ثنا شبيب بن شيبة، عن بشر بن عاصم الثقفي، عن غيلان بن سلمة، قال: كنا مع النبي صَلي الله عَليه وسلم فقال: " لو كنتُ آمراً أحداً أن يسجد لأحدٍ، لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها " وعند ابن قانع:
" لبعلها ". ولفظُ ابن عساكر مطوّلٌ، ذكرتُهُ في " تسلية الكظيم ".
قال الهيثميُّ في " المجمع "[٤/٣١١] : " فيه شبيب بن شيبة، والأكثرون