(لم يرو هذ الحديث عن النضر بن عربي، إلَاّ بشر بن عبيس، ولا يروى عن أبي أروى إِلَاّ بهذا الإسناد) .
قُلْتُ: رضي اللهُ عنك!
فلم يتفَّرد به بشر بن عبيس، فتابعه أبوه: عبيس بن مرحوم، ثنا النضر بن عربي بسنده سواء.
أخرجه البزار (٢٤٩٠ - زوائد الهيثمي) قال: حدثنا هارون بن سفيان المستملى، ثنا عبيس بن مرحوم به.
قال البزار:
(لا نعلم روى أبو أروى إِلَاّ هذا الحديث وآخر) .
وقد روى عن النضر بن عربي عبيس بن مرحوم وابنه بشر بن عبيس كما في (تهذيب الكمال)(٢٩/٣٩٧) . وصحح الحاكمُ إِسناد هذا الحديث، وخالفه الحافظ في (الإصابة)(٧/١٠) فقال: (سندُهُ ضعيفٌ) وقال الذهبيُّ: (عاصم واهٍ) .
(فائدة) الحديث الآخر الذي رواه أبو أروى وأشار إليه البزار: يرويه وهيبُ بن خالد، عن أبي واقد الليثي واسمه صالح بن محمد بن زائدة، عن أبي أروى الدوسيّ قال:(كنت أصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم العصر، ثم آتى الشجرة - وفي رواية: ثم آتى ذا الحليفة ماشياً - قبل غروب الشمس) .
أخرجه أحمد (٤/٣٤٤) ، والدولابي في (الكنى)(١/١٦) .
وأخرجه أبو القاسم البغوي، وابنُ مندة، وأبو نعيم ثلاثتهم في (الصحابة)