وهذه الآية تعلن أن الصور القولية التي يجادل بها الكافرون لا سند لها من الواقع فهي باطل، وغرضهم منها أن يدحضوا بها الحق الذي جاء به المرسلون من عند ربهم.
٢- نشدان الحقيقة:
اقترن الدفع الإسلامي إلى مجد القمم الحضارية بنشدان الحقيقة أنى كانت، وطرح الخرافات والأباطيل من أية جهة صدرت، وتبصير الناس بالطرق المنطقية السليمة التي تهدي إلى الرشد، حقًّا كان أم خيرًا أم جمالًا.